الوجود والوعي بين الفكر التيمي والتصورات المادية قراءة تحليلية

يهدف البحث إلى إبراز مدى الخلاف والتباين: الوجودي والمعرفي بين ابن تيمية والفلسفة المادية، لا سيَّما المادية الديالكتيكية، وتنقيح مناط الخلاف بينهما، وتصحيح تصورات بعض الباحثين لبعض المبادئ المادية والإسلامية، مثل: تعريف (المادة)، وفهم مبدأ (أسبقية المادة على الوعي)، إذ لا يمكن فهمها إلا بعد ربطهما...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: عبدالله بن نافع بن عايد الدعجاني
Format: Article
Language:Arabic
Published: Taez University 2025-05-01
Series:مجلة العلوم التربوية والدراسات الإنسانية سلسلة الآداب والعلوم التربوية والإنسانية والتطبيقية
Subjects:
Online Access:https://hesj.org/ojs/index.php/hesj/article/view/1398
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:يهدف البحث إلى إبراز مدى الخلاف والتباين: الوجودي والمعرفي بين ابن تيمية والفلسفة المادية، لا سيَّما المادية الديالكتيكية، وتنقيح مناط الخلاف بينهما، وتصحيح تصورات بعض الباحثين لبعض المبادئ المادية والإسلامية، مثل: تعريف (المادة)، وفهم مبدأ (أسبقية المادة على الوعي)، إذ لا يمكن فهمها إلا بعد ربطهما بمرجعيتهما النهائية، ومثل مبدأ (الفطرة) في السياق المعرفي الإسلامي. وعرض ذلك كله يتم بعرض لوحتين: اللوحة الأولى: أعرض فيها المرجعية الوجودية النهائية لكل منهما، عرضًا واضحًا جليًا، مرتبطًا بنصوصهما ارتباطًا وثيقًا، واللوحة الثانية: سأظهر فيها التناقض الصارخ بين المبدأ المادي الديالكتيكي: (أسبقية المادة على الوعي) وبين المبدأ الإسلامي المعرفي: (الفطرة المعرفية)، وهذا التناقض يعترف ويلتزم به فلاسفة المادية الديالكتيكية أنفسهم. وقد اعتمدت في بحثي على المنهج الوصفي بقطبيه: المنهج التحليلي، والمنهج التركيبي، وهما منهجان متكاملان، كان لهما الفاعلية العلمية في تحليل وتركيب المفاهيم المركزية الخادمة لهدف البحث، وبذلك جاءت معالجتي للموضوع - بعد المقدمة والتمهيد - في مبحثين: المبحث الأول: المرجعية النهائية بين ابن تيمية والفلسفة المادية، والمبحث الثاني: أسبقية الوعي الفطري على الإحساس بالمادة، ثم ذيَّلت البحث بخاتمة، لخَّصت فيها فكرة البحث وأهم مساراته، وصولًا إلى نتائجه المبرهنة في تضاعيف البحث.
ISSN:2617-5908
2709-0302