تفكيك المركزية الذّكورية في السّرد النّسوي من منظور عبد الله إبراهيم

كرّست المركزية الذّكورية صورة قاتمة للمرأة عبر التّاريخ، حيث سعى الرجل إلى تسييج حريتها، وفرض كتابتـــه ككتلــة عبقريـــة مطلقـــة يستـــحيــل أن تضاهيـــها -بأي حــال من الأحــوال- كتابة المــرأة، وفي العــصر الحــديث، تنامت المكانة الاجتماعية المرأة، فحاولت من خــلال خطابهـــا التحرري تعــرية حـــ...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: هاجر حويشي
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Constantine 1, Algéria 2017-12-01
Series:Revue des Sciences Humaines
Subjects:
Online Access:https://revue.umc.edu.dz/h/article/view/2639
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:كرّست المركزية الذّكورية صورة قاتمة للمرأة عبر التّاريخ، حيث سعى الرجل إلى تسييج حريتها، وفرض كتابتـــه ككتلــة عبقريـــة مطلقـــة يستـــحيــل أن تضاهيـــها -بأي حــال من الأحــوال- كتابة المــرأة، وفي العــصر الحــديث، تنامت المكانة الاجتماعية المرأة، فحاولت من خــلال خطابهـــا التحرري تعــرية حــــجب التّــــمركز الذّكوري، وفضــح سلطـــويته، وإثر تواجدها في مجتمع مشبّع بالقيم الأبوية الإقصائية، اشتغلت حساسيتها كمبدعة على تفجير للمكبوت والمخفي، فكان خطابها اكتشافا لمناطق مغمورة، أزيحت أو أضمرت بفعل القهــر والاستبعـــاد، وفي ضوء هذا الأفق اشتغلت هذه الورقة على مناقشة مسألة "تفكيك الثّقافة الأبوية" بوصفها مكونا أساسيا من مكونات السّرد النّسوي من منظور التّحليل الثّقافي الّذي ارتضاه عبد الله إبراهيم، بعد وقفات استنطاقية تتحسس المضمر والمسكوت عنه في هذا الخطاب المارق، الّذي يثمّن خيار تجاوز النّماذج، وتقويض المسلّمات.
ISSN:2588-2007