أثرُ السـُّـنَّةِ في تفسيرِ القرآنِ الكريمِ
تعد السُّنة المطهرة المصدر الثاني من مصادر التشريع، وبها يــُـفسر القرآن الكريم، فهي إما مبينة لمجمله وإما مقيدة لمطلقه أو مخصصه لعامه أو مشرعة لحكم جديد في القرآن، ولهذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقـول: (أوتيت القرآن ومثله معه). والتفسير بالسُّنة المطهرة يـُعد الركن الذي لا يقوم التفسير بأي...
Saved in:
| Main Author: | |
|---|---|
| Format: | Article |
| Language: | Arabic |
| Published: |
College of Islamic Sciences/ University of Baghdad
2025-03-01
|
| Series: | مجلة كلية العلوم الأسلامية |
| Subjects: | |
| Online Access: | https://jcois.uobaghdad.edu.iq/index.php/2075_8626/article/view/2474 |
| Tags: |
Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
|
| Summary: | تعد السُّنة المطهرة المصدر الثاني من مصادر التشريع، وبها يــُـفسر القرآن الكريم، فهي إما مبينة لمجمله وإما مقيدة لمطلقه أو مخصصه لعامه أو مشرعة لحكم جديد في القرآن، ولهذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقـول: (أوتيت القرآن ومثله معه).
والتفسير بالسُّنة المطهرة يـُعد الركن الذي لا يقوم التفسير بأي شكل من أشكاله بدونه، فقد كان الرسول (صلى الله عليه وسلم)، هو الواسطة بين الله تعالى، وبين الناس، والقرآن هو معجزته ودستوره وبرنامجه الذي أعده له الله تعالى لإصلاح الانسانية.
وقد كلّفه اللهُ سبحانه بتبليغه للناس في قوله تعالى( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ).
وقوله تعالى: (قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).
ومن الجدير بالذكر أنَ الرسول الكريم فسر ما احتاج إليه المسلمون من القرآن الكريم، وما فهمه المسلمون لم يتعرض له الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلا إذا شعرَ أنهم ربما فهموه على غير ما أرادَ اللهُ تعالى به
|
|---|---|
| ISSN: | 2075-8626 2707-8841 |