دورات الأعمال في المدرسة النمساوية/ مع إشارة إلى نموذج قائمة الكلف الصغيرة
تشهد بلدان العالم الرأسمالي منذ الثورة الصناعية وحتى الوقت الحاضر دورات أعمال أحدثت العديد من التقلبات والاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية المصاحبة لها، وقد تراوحت تلك الدورات بين دورات حادة وعميقة وذات آثار كبيرة ودورات بسيطة وذات آثار جزئية (على بعض أوجه النشاط الاقتصادي)، إضافة إلى تغير بعض صفاتها...
Saved in:
| Main Author: | |
|---|---|
| Format: | Article |
| Language: | Arabic |
| Published: |
University of Kufa, Faculty of Administration and Economics
2008-02-01
|
| Series: | مجلة الغري للعلوم الاقتصادية والادارية |
| Online Access: | https://journal.uokufa.edu.iq/index.php/ghjec/article/view/5736 |
| Tags: |
Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
|
| Summary: | تشهد بلدان العالم الرأسمالي منذ الثورة الصناعية وحتى الوقت الحاضر دورات أعمال أحدثت العديد من التقلبات والاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية المصاحبة لها، وقد تراوحت تلك الدورات بين دورات حادة وعميقة وذات آثار كبيرة ودورات بسيطة وذات آثار جزئية (على بعض أوجه النشاط الاقتصادي)، إضافة إلى تغير بعض صفاتها تأريخياً مثل قصر أمدها الزمني وتقاربها.
وقد أثار تفسير دورات الأعمال الكثير من وجهات النظر المختلفة في الفكر الاقتصادي من قبل المذاهب الاقتصادية المعاصرة، فكل مذهب له تفسيره الخاص بخصوص أسباب هذه الدورات وسبل معالجتها، مع ملاحظة أن هناك اتجاهان رئيسان في تفسير دورات الأعمال، الاتجاه الأول يميل إلى تفسيرها في إطار عدم التوازن، منطلقاً من فكرة أن الأزمة هي تعبير عن حدوث اختلال في الأسواق، والاتجاه الثاني يرى أن دورات الأعمال هي حالة طبيعية تتوافق تماماً مع حالة التوازن المستمرة في الأسواق.
وقد ظهر الاتجاه الأول في ستينات القرن الماضي مستنداً على نظرية التوازن العام General Equilibrium Theory Walrasien الذي توضح أن التوازن العام صالح لوصف الأوضاع طويلة الأجل، إما الأوضاع التي تحدث في الأمدين المتوسط والقصير فينطبق عليها التحليل الكينزي في نظرية التقلبات، فتلك التقلبات –حسب التحليل الكينزي- تعبر تعبيراً صادقاً عن عدم قدرة الاقتصادات اللامركزية على العودة إلى مستوى التوازن.
|
|---|---|
| ISSN: | 3006-1911 3006-192X |