موقف سويسرا من تجند الشباب السويسري في صفوف فرق اللفيف الأجنبي الفرنسي 1959

يعد اللفيف الأجنبي الفرنسي أهم فرقة عسكرية ساهمت  في حروب فرنسا الخارجية  بعناصرها المتعددة الجنسيات بداية من الجزائر ، مخترقة كل القوانين الدولية  و مقترفة أبشع الجرائم  في تاريخ الإنسانية منذ سنة 1831   إلى  غاية اندلاع الثورة التحررية 1954 ، كما اعتمدت عليه فرنسا في فرض النظام الاستعماري وتثبيت ا...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: أمينة شعبوني
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Constantine 1, Algéria 2019-12-01
Series:Revue des Sciences Humaines
Subjects:
Online Access:https://revue.umc.edu.dz/h/article/view/3136
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:يعد اللفيف الأجنبي الفرنسي أهم فرقة عسكرية ساهمت  في حروب فرنسا الخارجية  بعناصرها المتعددة الجنسيات بداية من الجزائر ، مخترقة كل القوانين الدولية  و مقترفة أبشع الجرائم  في تاريخ الإنسانية منذ سنة 1831   إلى  غاية اندلاع الثورة التحررية 1954 ، كما اعتمدت عليه فرنسا في فرض النظام الاستعماري وتثبيت الاستيطان و استغلال ثروات البلاد وكان ذلك على حساب الشعب الجزائري من خلال الجرائم التي اقترفها  في حقه ، مما جعل المجتمع الدولي ينتفض مستنكرا ذلك،على رأسهم سويسرا شعبا وحكومة ، حيث منذ  1952 أحدثت قضية تجند الشباب السويسري خاصة القصر منهم في صفوف اللفيف الأجنبي ضجة في وسط المجتمع المدني السويسري الذي استطاع التأثير على حكومته التي عبرت رسميا عن موقفها الرافض للجرائم المرتكبة من طرفه في حرب الجزائر سنة 1959 من خلال  رئيسها للقسم السياسي الفدرالي السيد " ماكس بتي بيير" (Max Petit Pierre) بالرغم من حيادها.  ومن خلال هذه الدراسة نطرح الاشكالية التالية :الى أي مدى استطاع تجند الشباب السويسري في فرق اللفيف الأجنبي وارتكابه لجرائم في حرب الجزائر الـتأثير في الرأي العام السويسري و الجهات الرسمية ؟ وكيف كان رد فعل فرنسا من المواقف السويسرية الرسمية ؟
ISSN:2588-2007