دراسة مقارنة لتجارب تطبيق النظام الدولي للحساب الفرعي للسياحة

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على نظام الحسابات السياحية العالمية الفرعية في مجال السياحة والذي ظهر نتيجة الاهتمام الدولي المتزايد بصناعة السياحة بشكل ملحوظ كونها تعتبر نشاطاً اقتصادياً متطوراً يعتمد تخصصه على تأثيره على أداء وبنية الدولة. الاقتصاد الوطني من خلال توسيع الناتج الاقتصادي، وبسبب تداخل ه...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: هناء عبد الغفار حمود السامرائي, ماجد حميد ناصر العوادي
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Kufa, Faculty of Administration and Economics 2018-12-01
Series:مجلة الغري للعلوم الاقتصادية والادارية
Subjects:
Online Access:https://journal.uokufa.edu.iq/index.php/ghjec/article/view/17248
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على نظام الحسابات السياحية العالمية الفرعية في مجال السياحة والذي ظهر نتيجة الاهتمام الدولي المتزايد بصناعة السياحة بشكل ملحوظ كونها تعتبر نشاطاً اقتصادياً متطوراً يعتمد تخصصه على تأثيره على أداء وبنية الدولة. الاقتصاد الوطني من خلال توسيع الناتج الاقتصادي، وبسبب تداخل هذا النشاط مع الأنشطة الاقتصادية الأخرى فمن الواضح غياب المعايير العلمية المعتمدة في تقدير هذا النشاط. عند إجراء التعداد الوطني، فإن ذلك يعيد تشكيل مشكلة عدم جمع حسابات النشاط الاقتصادي بشكل دقيق. ويعتبر تطبيق نظام (TSA) أفضل وسيلة لقياس القيمة المضافة للنشاط السياحي وحساب أهميته في الاقتصاد الوطني والذي بدأت العديد من الدول في تطبيقه وفقا لتوصيات المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة / إدارة الإحصاء و(OCED) و(WTO) و(WTTC)، وتأتي نتائج هذه الجهود مع إنشاء نظام السياحة (TSA). وبدأت الدول في اعتماده لقياس حجم وأهمية قطاع السياحة داخلها، إلى جانب جهودها الوطنية في اعتماد مناهج تناسب ظروفها عند تطبيق هذا النظام بما يحقق استبعاداً أفضل للجداول الدولية المعتمدة رسمياً لـ ( إدارة أمن النقل). وبلغ عدد الدول المتقدمة حتى عام 2011 60 دولة . وتكمن أهمية الدراسة في تحديد مفاهيم وبنية نظام السياحة السياحة (TSA) كنظام دولي يسمح بإجراء المقارنة بين الدول لتحديد أهمية النشاط السياحي على المستويين الدولي والمحلي. تعتمد الدراسة منهجاً علمياً تحليلياً يجري مقارنة بين الأساليب والمنهجيات التي يتبعها النظام الإحصائي المتقدم والمتطور والمتنامي على أسس متساوية من خلال تصنيف أساليب التطبيق إلى ثلاثة أنواع: طريقة الهيكل المؤسسي (الدنمارك، جنوب أفريقيا، مصر) وطريقة دراسة الربح وفرق العمل (كندا وهولندا والمملكة العربية السعودية) وطريقة إعداد المسوحات الإحصائية (أستراليا وماليزيا) وذلك لتحديد أهمية الأدوات ومنهجية الإجراء المتبع في تطبيق النظام. وتنتهي الدراسة بوضع الأسس المنهجية لتطبيق النظام في العراق من خلال خطوات لاحقة تعتمد على دراسة وتحليل هذه التجارب.
ISSN:3006-1911
3006-192X