التّوظيف الفنّيّ للرموز القرآنيّة في الشّعر السّوريّ الحديث
اهتمّ الشعر الحديث بالرموز الفنّيّة التي وردت في القرآن الكريم اهتمامًا ملحوظًا، لِما تحمله هذه الرموز من اكتناز معنويّ يستطيع بالعبارة الموجزة الإشارة إلى حكاية أو حدثٍ طويل لا يحتمل النصّ تضمينه كاملًا. فينهض الرمز بهذه الوظيفة التي تُوجز اللفظ وتُشبِع المعنى.تناول البحث الشعر السوريّ الحديث في ال...
Saved in:
Main Author: | |
---|---|
Format: | Article |
Language: | English |
Published: |
Yakın Doğu Üniversitesi
2021-06-01
|
Series: | Yakın Doğu Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Dergisi |
Subjects: | |
Online Access: | https://dergipark.org.tr/tr/download/article-file/1775153 |
Tags: |
Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
|
Summary: | اهتمّ الشعر الحديث بالرموز الفنّيّة التي وردت في القرآن الكريم اهتمامًا ملحوظًا، لِما تحمله هذه الرموز من اكتناز معنويّ يستطيع بالعبارة الموجزة الإشارة إلى حكاية أو حدثٍ طويل لا يحتمل النصّ تضمينه كاملًا. فينهض الرمز بهذه الوظيفة التي تُوجز اللفظ وتُشبِع المعنى.تناول البحث الشعر السوريّ الحديث في النصف الأوّل من القرن العشرين إلى ما قبل شعر التفعيلة(الشعر الحرّ)؛ أي ما بين عامي 1900-1950 تقريبًا. وقد وقف عند شعراء من أمثال عمر أبو ريشة وخليل مردم ومحمد البزم وبدوي الجبل وعمر أبو قوس وغيرهم. فأبان البحث عن الرموز القرآنيّة التي وظّفها هؤلاء الشعراء فنّيًّا مستفيدين من الحمولات الدلاليّة التي تشير إليها.وقد نبّه البحث قبل ذلك على ضرورة الفصل بين الرموز القرآنيّة والرموز الأسطوريّة التي تجنح إلى الخيال لا الحقيقة؛ فقد اعتاد بعض الباحثين القول إنّ في القرآن الكريم أساطير ووصف بعض قصصه بالأساطير، فكان لزامًا علينا أن نشير إلى خطورة هذا الربط الذي يُخالف الإسلام ودستوره الأوّل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. |
---|---|
ISSN: | 2148-6026 |